كلمات في الموهبة
وجدت الموهبة لتكون مقياس للتنافس بين الأفراد والعقول ، وكي تكون نبراسه يميز أصحابه . تقودنا إلى الإبداع والخلق من نبع الخيال ، وإلى تحقيق أعلى النقاط في مستويات الذكاء ، وبلوغ الحقائق التي قد لا يدركها الآخرون .
هذه الموهبة نعمة من الخالق عز وجل وهبها عباده لتكون أمانة فيصقلها وينميها ، فهي قدرة بشرية طبيعية وذات قيمة متميزة.
الموهبة تفوق في الحواس والإدراك العقلي إلى حد الابتكار و الاختراع ونسج ما يتكون في العقل الباطني من صور وخيالات يقوم الموهوب بتجسيدها في الحقيقة وخلقها حتى تتكون صورة ملموسة ومحسوسة مما يراه في عقله ويشعره في داخله .
لذا فالموهبة خلط بين الإدراك الحسي والمعنوي والعقلي تحتاج من يرعاها وينميها لأنها لا تورث ولا تكتسب .
كما أن الموهبة قد تحقق نجاحا أكبر وأوسع من النجاح الذي تحققه الخبره الحياتية أو الدراسية ، لأنها لا تستعرض الوقت الطويل للحضور والتجسد لكنها تحتاج من يقوم بإيصالها من العالم المعنوي إلى العالم الحسي.
فالموهبة عطاء بلا حدود وفرصة الموهوبين لإثبات حضورهم في الوجود عن طريق الإبداع والأفكار النيرة المتجددة .
رسالة لك انت ايها الموهوب