ريم الغامدي
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 24/11/2016
| موضوع: أهمية ومتطلبات دمج التقنية في العملية التعليمية الثلاثاء يناير 09, 2018 9:02 am | |
| متطلبات دمج التقنية في التعليم دمج التقنية الفعّال يؤدي إلى تعميق وتعزيز عملية التعلم لدى الطلاب, وهناك عدة عناصر لنجاح إدخال التقنية في العملية التعليمية: 1. تمكٌّن المعلم من استخدام التقنية وإدارتها مع طلابه. 2. معرفة الطلاب بالتقنية المستخدمة وقدرتهم على التفاعل معها, وحرص المعلم على إيضاح كل ما هو صعب بالنسبة اليهم. 3. توفير البنية التحتية من الأجهزة الحاسوبية والإنترنت والبرامج المطلوبة. التعليم منظومة كبيرة تسعى بمجملها لإكساب المتعلم المعارف والمهارات اللازمة, وبالأخص المعلم, فالمعلم المتميز المحب لعمله الإنساني هو الذي يسعى لتتبع التقنيات التعليمية الحديثة التي من الممكن دمجها في شرح أحد المناهج الدراسية, أو الوحدات الدراسية أو درس بعينه, فالدمج هو أحد استراتيجيات التدريس التي يمكن أن يستخدمها المعلم لإيصال المفهوم أو تعليم المهارة. وننوه أن بعض الدروس لا تقبل الدمج (أي لا تحتاج إلى دمج تقنية) بل تتطلب نشاطات أخرى: كالتطبيق العملي، النقاش الجماعي، أو المشاهدة (Observation). لذلك يجب على المعلم أن يسأل نفسه عند دمجه للتقنية في الدروس عدة أسئلة: · هل دمج التقنية في الدرس سيساعد الطلاب على فهم المواد بشكل أكبر؟ · هل سيكسب الطلاب الفهم اللازم بطريقة أسرع وأكثر كفاءة؟ · هل سينقل المعلومات الجديدة بشكل أكبر؟ أهمية دمج التقنية في التعليم أدركت وزارة التعليم الآثار الايجابية التي أثبتتها البحوث والدراسات من جدوى وفاعلية دمج التقنية في العملية التعليمية وانعكاسها في جودة المخرجات التعليمية واكتسابهم المهارات والخبرات والمعارف بشكل أكثر فاعلية وتطوراً, ومن هذه الدراسات دراسة (العريشي, والعطاس, 2012) حيث يُرجعا فعالية استخدام التقنية في العملية التعليمية إلى أسباب عدة أهمها أنها طريقة شيقة وممتعة تلقى قبولاً ورواجاً لدى الطلاب. لذلك تكمن أهمية دمج التقنية في التعليم بشكل عام كالتالي: (استيتية & سرحان, 2007) 1. تحسين نوعية التعليم وزيادة فاعليته. 2. حل مشكلات ازدحام الفصول وقاعات المحاضرات, فمن الملاحظ من مراجعة الكتب الإحصائية عن التعليم أن الإقبال على التعليم في البلدان النامية-وبشكل خاص في البلدان العربية-يزداد باطراد, مما يزيد الضغط على التعليم. 3. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في مختلف الفصول الدراسية. 4. المساعدة في توفير فرصة للخبرات الحسية بشكل أقرب ما يكون الى الخبرات الواقعية. فالوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم تعمل على توفير خبرات واقعية أو بديلة, وتقرب الواقع على أذهان الطلاب لتحسين مستوى التعليم. 5. استخدام مجموعة من الوسائل في الموقف التعليمي التعلمي, وتوظيفها بشكل متكامل يعمل على توفير تعلم أعمق وأكبر أثراً ويبقى زمناً أطول. وقد أثبتت التجارب أنه كلما اشتركت حواس أكثر في عملية التعليم والتعلم كان المردود من المعرفة والخبرة أكبر. لذلك يجب أن تكون سياسة التعليم داعمة وقوية في تشجيع المتعلمين على الاستفادة من التقنية, وإعداد طلاب يتحلون بمهارات القرن الواحد والعشرين | |
|