الإعجاز العلمي في مجال الفيزياء
هنا سوف تجد عزيزي الزائر مجموعة من التلميحات القرآنية المعجزة التي ترسخ إيمانك بالله العلي العظيم و بالقرآن الكريم فتزداد تصديقا بأنه الحق الذي بعث به المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام فتستفيد منه في مجال دراستك في المرحلة الثانوية :
الآيات الكونية في القرآن و التي تصدقها الأبحاث العلمية الحديثة تجزم بأن هذا الكتاب المقدس موحى من عند الله عز وجل و يستحيل الوصول إليه عن طريق الذكاء الفطري و البصيرة النافذة فمن هذه التلميحات القرآنية:
إخباره عز و جل أن الضغط الجوي يقل بالارتفاع عن سطح الأرض :
قال تعالى :[ و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصعد في السماء ] و الذي نعلمه اليوم أن غاز الأوكسجين الضروري للتنفس و الهواء الجوي عموماً يقل كلما ارتفعنا عن سطح الأرض لذلك يشعر الإنسان بالضيق كلما ازداد ارتفاعاً حتى يصل إلى درجة الاختناق ، في هذه الآية دلالة من دلائل النبوة و شهادة بأن القرآن من عند رب السموات و الأرض . لأن هذا العلم لم يعرفه عالم أو جاهل من ولد آدم في زمن محمد صلى الله عليه و سلم و لم يعرف إلا بعد صعود الإنسان في طبقات الجو العليا في العصر الحديث و صدق الله تعالى إذ يقول :[ قل أنزله الذي يعلم السر في السموات و الأرض إنه كان غفوراً رحيما].
إخباره عز و جل عن سرعة دوران الأرض :
قال تعالى :[ وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون].
و هذا و الذي نفسي بيده من أعظم الأيات الدالة على صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم في أن هذا الكتاب إنما هو كلام الله ليس كلام بشر ، و ذلك أنه من المعلوم اليوم أن الأرض تدور حول محورها دورة كاملة كل 24 ساعة و هذا و الله أعلم هو الذي أشار إليه الباري سبحانه و تعالى في الآية و ذلك أن الناظر إلى الجبل القريب منه يراه ساكناً جامداً لا يتحرك أما الحقيقة التي يستطيع أن يستيقنها رجل الفضاء فهي أن هذه الجبال و إن كانت فيما يرى الناظر ساكنة جامدة فإنها كما يرى هو من علٍ تمر مر السحاب فتبارك الله الذي أحاط بكل شيء علما ألا إنه حكيم عليم .